أفاد مصدر حقوقي, يوم الأربعاء, أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أعدم 2001 شخصاً بالإضافة لـ 420 مقاتلاً من عناصره, في مناطق سيطرته بسوريا منذ شهر حزيران 2014 وحتى يوم الثلاثاء الماضي.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان", في إحصائية له, أن " التنظيم أعدم أكثر من 930 مواطناً من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي الذين تصدوا لعناصر التنظيم العام الماضي بعد استيلائهم على بلداتهم في شرقي سوريا".
وأضاف المرصد أن "التنظيم أعدم كذلك 1024 ضابطاً وعنصراً من الجيش النظامي والقوات الموالية له, وكذلك 253 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الشام, ووحدات حماية الشعب الكردي وذلك بعد أسرهم خلال معارك التنظيم مع قوات النظام والفصائل المذكورة أو بعد إلقاء القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها".
وأشار المرصد إلى أن التنظيم أعدم كذلك 420 من عناصره، بعضهم بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية والعمالة للتحالف الصليبي ومحاولة الفرار والتولي يوم الزحف ومحاولة الانشقاق" حسب تعبيره, وغالبية هؤلاء أعدموا بعد اعتقالهم من قبل التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
وكان "المرصد" أعلن أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أقدم على إعدام أكثر من 3 آلاف بينهم 170 طفلا وامرأة بتهم عدة، منذ إعلانه إقامة دولة على منهج "الخلافة الإسلامية"، في مناطق سيطر عليها بسوريا والعراق.
ويذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أعلن في نهاية حزيران عام 2014، إقامة "الدولة الإسلامية" على الأراضي التي سيطر عليها من سوريا والعراق، مبايعا رئيس التنظيم أبو بكر البغدادي خليفة عليها, في وقت ينفذ أحكام شديدة الصرامة على المدنيين في تلك المناطق ما يدفعهم للنزوح أو اللجوء إلى بلدان الجوار حفاظاً على أرواحهم وأعراضهم.
سيريانيوز